السبت، 30 أبريل 2011

الوسطية الإسلامية عند القرضاوي



في كتابه كلمات في "الوسطية الإسلامية ومعالمها" يحدد الشيخ يوسف القرضاوي ثلاثين معلما للفكر الإسلامي الوسطي تشكل الإطار العام الذي ينبغي (في تصوره) أن يتحرك فيه المفكرون الوسطيون، و هي :



1- الفهم الشامل التكاملي للإسلام



२- الإيمان بمرجعية القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة للتشريع والتوجيه



३-ترسيخ المعاني والقيم الربانية



4-فهم التكاليف والأعمال فهما متوازنا يضعها في مراتبها الشرعية وينزل كل تكليف منزلته.



5- تأكيد الدعوة إلى تجديد الفقه القرآني والنبوي



6- التركيز على القيم الأخلاقية التي عني بها الإسلام.



7- تجديد الدين من داخله وإحياء مبدأ الاجتهاد.



8- الموازنة بين ثوابت الشرع ومتغيرات العصر



9- تبني منهج التيسير والتخفيف في الفقه



10- تطوير مناهج الدعوة إلى الإسلام للمسلمين وغيرهم، مع تبني منهج التبشير في الدعوة ليتكامل مع التيسير في الفتوي



11- التدرج الحكيم في الدعوة والتعليم والإفتاء والتغيير.



12- تأكيد الدعوة إلى المزج بين الروحانية والمادية، بين الربانية والإنسانية، بين العقل والوجدان



13- الدعوة إلى السلام مع كل من بسط يده للسلام، مع التمسك بفرضية الجهاد في سبيل الله للدفاع عن حرمة الدين والمقدسات وعن المستضعفين في الأرض



14- توعية الأمة بأن الجهاد مفروض عليها فرض عين لتحرير أرضها من كل سلطان أجنبي



15- الاعتراف بحقوق الأقليات الدينية ومعاملتهم بما أوجبه لهم الإسلام.



16- احترام العقل والتفكير، والدعوة إلى النظر والتدبر.



17- الدعوة إلى المبادئ والقيم الإنسانية والاجتماعية، مثل العدل والشورى والحرية والكرامة وحقوق الإنسان.



18- توكيد ما جاء به الإسلام من إعطاء المرأة حقوقها ومكانتها وكرامتها.



19- العناية بأمر الأسرة باعتبارها الدعامة الأولى لقيام المجتمع الصالح.



20- احترام حق الشعوب في اختيار حكامها من الأقوياء الأمناء، دون تزييف لإرادتها.



21- تقوية اقتصاد الأمة والعمل على تكاملها فيما بينها حتى تكتفي ذاتيا.



22- الإيمان بوجود الأمة الإسلامية وخلودها والإيمان بفرضية وحدتها وبالأخوة الدينية بين أبنائها على اختلاف مدارسهم ومذاهبهم.



23- تحسين الظن بكل من شهد الشهادتين وصلى إلى القبلة ولم يصدر منه ما يخالفها بيقين.



24- العناية بالأقليات الإسلامية في العالم باعتبارها جزءا من الأمة المسلمة، وعلى الأمة أن تعينهم على أن يعيشوا بإسلامهم في مجتمعاتهم



25- الإيمان بالتعددية الدينية والعرقية واللغوية والثقافية والسياسية، وضرورة التعايش بين الحضارات والتلاقح بين الثقافات.



26- العناية بعمارة الأرض وتحقيق التنمية المتكاملة -مادية وبشرية- ورعاية البيئة بكل مكوناتها



27- حث دعاة الإصلاح والتغيير على مقاومة التخلف والفساد



28- العمل على تجميع كل القوى العاملة لنصرة الإسلام في صف واحد، والاختلاف والتعدد بين العاملين لا يضر إذا كان اختلاف تنوع وتخصص لا اختلاف صراع وتناقض



29- الإشادة بما قدمته أمتنا من منجزات تاريخية بهرت العالم ومن فتوحات في زمن قياسي وعدم الاكتفاء بالتغني بأمجاده، بل واجبنا استلهام الماضي والارتقاء بالحاضر واستشراف المستقبل



30- الانتفاع بأفضل ما في تراثنا الرحب المتنوع من ضبط الفقهاء وتأصيل الأصوليين وحفظ المحدثين وعقلانية المتكلمين وروحانية المتصوفين ورواية المؤرخين ورقة الأدباء والشعراء وتأمل الحكماء وتجارب العلماء، مع العلم بأن هذا التراث كله غير معصوم، فهو قابل للنقد والمراجعة والمناقشة والترجيح أو التضعيف، ولكن الأمة في مجموعها لا تجتمع على ضلالة.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق