الوسط حزب سياسي يستند لمرجعية اسلامية حضارية تهدف الي الارتقاء بالانسان المصري و تحقيق العدالة و الحرية و التنمية ، في اطار منهج الوسطية دون مغالة، بحثا عن عقول و قلوب مخلصة طبعت علي الانتماء ،عقول واعية مستنيرة تجدد الفكر السياسي للتيار الاسلامي و تتقبل حقوق أطياف المجتمع بكافة تصنيفاته ،و يسعي الوسط لضم النخبة التواقة للتجاوب مع العمل السياسي لنشر المنهج الوسطي مجتمعيا و طرح رؤي الاصلاح و مكاشفة تطلعات المجتمع و بواطن الخلل ، سعيا لبناء الوطن و اعلاء قيم المجتمع
السبت، 30 أبريل 2011
الوسطية الإسلامية عند القرضاوي
الخميس، 28 أبريل 2011
الحكم المحلي بين المركزية و اللامركزية
على هامش مشكلة محافظ قنا دار حوار حول مركزية و لامركزية الدولة، والحد الذي يجب أن تتدخل فيه الحكومة في الإدارة المحلية سواء دورها في اختيار المسؤولين أو سلطتها على قراراتهم، ونلقي الضوء هنا على مفهومي المركزية و اللامركزية و أنواع كل منهما ، ومزاياه وعيوبه:
مزايا المركزية:
يساعد النظام المركزي على وحدة الدولة والمجتمع وحمايته من مخاطر المصالح الضيقة للمجموعات الفرعية، كما قد تساع دعملية الرقابة الحكومية على الموارد الوطنية في عدالة توزيعها علي الأقاليم المختلفة.
عيوب المركزية:
أنواع المركزية:
1-
اللامركزية:
أسلوب في التنظيم يقوم على أساس توزيع الصلاحيات والاختصاصات بين السلطة المركزية وهيئات محلية مستقلة عنها قانوناً.
أنواع اللامركزية:
1-
2-اللامركزية الإدارية: وفيها تظل السلطة التشريعية و القضائية في يد الحكومة المركزية و كذلك الوظائف السياسية للسلطة التنفيذية ، بينما تسند أغلب الوظيفة الإدارية للسلطة التنفيذية للهيئات المحلية المنتخبة عادة.
تقوم فكرة اللامركزية بنوعيها على مبدأ مشاركة السكان المحليين في الإدارة والرقابة ومن مقولة أن العنصرالديموقراطي في هذا النظام يقود إلى الفعالية والكفاءة الضرورية.
مقومات الحكم المحلي اللامركزي:
1-الاستقلال الإداري: يكون لهيئات الحكم المحلي وضع مستقل إداريا و لا تكون فروعا للوزارات في العاصمة
2- الاستقلال المالي: أن تكون للمحافظات المختلفة موازنات خاصة تدار تحت رقابة المجلس الشعبي المنتخب و الجهاز المركزي للمحاسبات
3-عدم تلقي الوحدات المحلية أوامر إدارية من المركز باستثناء القوانين ولوائحها التنفيذية
4-وجود مجالس محليات منتخبة ذات دور حقيقي في مراقبة إدارة الحكم المحلي و المشاركة في صنع قراراتها
5-إشراف الإدارة المركزية: من الضروري مع ذلك أن يكون هناك إشراف من الإدارة المركزية بما يحمي وحدة البلاد السياسية و الاجتماعية فيجب على السلطة المركزية التأكد من أن إدارة الحكم المحلي تعمل في إطار الدستور و القوانين المعول بها في البلاد، كما يتولى الجهاز المركزي للمحاسبات مسئولية مراجعة الموازنات المحلية و إخطار السلطة المركزية بأي مخالفات للتعامل معها، كما ينبغي للسلطة المركزية التدخل عندما يتبين لها أن السلطة المحلية لا تؤدي دورها بالكفاءة المطلوبة أو أنها تواجه عجزا ماليا.
ما هو وضع الإدارة المحلية في مصر؟
الإدارة المحلية في مصر مركزية مع بعض من عدم التركيز، فجميع الهيئات المحلية مثل مديريات التعليم و الصحة و الزراعة والتجارة والتموين و التأمين الاجتماعي..الخ هي فروع للوزارات في القاهرة، ومديروها وكلاء للوزارات المختلفة (أي نواب لها في المحافظات) ، وسلطة المحافظ عليها محدودة، كما أن المحافظ يعين ويقال بقرار مركزي لا سلطة للسكان المحليين عليه، و المجالس المحلية المنتخبة لا سلطة رقابية أو إدارية حقيقية لها سوى رفع التوصيات للمحافظ فضلا عما كان يشوبها من تزوير صارخ.
ما هي رؤية حزب الوسط؟
يرى حزب الوسط أن الحفاظ على وحدة البلاد لا يتعارض مع تمكين السكان المحليين من اختيار سلطاتهم المحلية و ممارسة حق الرقابة الشعبية عليها خاصة أنها السلطات ذات العلاقة المباشرة بالجماهير، وقد جاء في برنامج الحزب نصا "يتبنى الحزب التوسع في تولي المناصب بالانتخاب، وخاصة المناصب ذات العلاقة المباشرة بالجماهير (عمد القرى- رؤساء الأحياء-المحافظون..)
الأربعاء، 27 أبريل 2011
قصة حزب الوسط
هل القضاء في مصر مستقل؟
ماذا يعني استقلال القضاء؟
2- تحقيق الاستقلال المالي للسلطة القضائية بإدراج ميزانيتها رقمًا واحدًا مجملا في ميزانية الدولة
الإسلام و الدستور
الثلاثاء، 26 أبريل 2011
كتاب جديد عن طارق البشري المفكر والقانوني الإسلامي
"لَقَد رَجوتُ اللهَ سُبحَانَهُ، وأرجوه أَبَدَاً، أن أَكونَ لا عَلىَ مِلكِ أَحَدٍ مِن الناسِ، وأَن أَكونَ عَلى حـُـكمِ ملكِهِ تعالى، ورَجَوتُهُ وأَرجوهُ تعالى أَن يـُبقيَ على مِلكي التامِ، تِلكَ الـمَسافَةَ الصغيرةَ التي لا تَتَجاوزُ حَجَمَ الـحَصاةِ، والتي تَقَعُ بَينَ سِنِ القَلَمِ وسَطحِ الوَرَقِ، وأَن يُبقيَهَا لي حَرَمَاً آمِنَاً، لا تَنفَتِحُ لِغَيرِ النظَرِ والفَهمِ، ولا تَنفَتِحُ لِدَخَـلٍ أَو غَصبٍ أَو غِوايَةٍ. وفي النِهايةِ، يَرِدُ الصوابُ والـخَطَأُ، صَوابُ مُجتَهِدٍ وخَطَأُ مُجتَهِدٍ، واللهُم هَذا قـَسَمي فيما أَملِكُ فلا تُؤاخِذني فيما لا أَملِكُ، وِمـمَّا زَاغَ عَنهُ البَصَرُ، أَو غَفَلَ عَنهُ الـخَاطِرُ، أَو ندَّ عَنهُ الفِكرُ، أو قَصُرَ عَنهُ الفهم"..طارق البشري
دورة تثقيفية عن المواطنة والنظم السياسية
يعقد حزب الوسط بالإسكندرية في مقره الكائن بشارع كفر صقر بكامب شيزار بالإسكندرية دورة تثقيفية لمدة يومين حول مفهوم المواطنة و الأحزاب و النظم السياسية ، و تعقد أول المحاضرات يوم الأربعاء 27 إبريل 2011 الساعة الخامسة، و فيما يلي برنامج الدورة:
1. أشكال النظم السياسية .
2. المواطنة و الإنتماء .
3. المواطنة ..حقوق وواجبات
1. الأحزاب السياسية .
2. المجالس النيابية
الدورة مجانية للأعضاء وغير الأعضاء
لقاء عصام سلطان بطلبة جامعة الاسكندرية
قام الأستاذ عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط بإلقاء محاضرة بكلية هندسة الإسكندرية عن الدستور و الدولة المدنية تناولت تصور حزب الوسط حول دستور يعتمد دولة مدنية بمرجعية اسلامية، وقام بشرح مفهوم الدولة المدنية في مواجهة الدولة الثيوقراطية و الدولة العسكرية، ومفهوم المرجعية الإسلامية كفهوم حضاري وثقافي يرى الحزب ضرورة أن يميز الدولة المصرية و كيف أنه لا يتعارض مع حقوق المواطنة، وتطرق للمفهوم الوسطي للمرجعية الإسلامية التي يرى الحزب أنها تمثل طموحا للتيار السائد في المجتمع ، والذي لا يجد صوتا يمثله بين الغلاة من الجانب الذي يريد غيابا تاما لهوية إسلامية بدعوى التحديث، وبين الذين يعيشون في الكتب الصفراء و يدعون لنموذج يعود للقرون الوسطى بدعوى مقاومة التغريب