الثلاثاء، 26 أبريل 2011

كتاب جديد عن طارق البشري المفكر والقانوني الإسلامي


"لَقَد رَجوتُ اللهَ سُبحَانَهُ، وأرجوه أَبَدَاً، أن أَكونَ لا عَلىَ مِلكِ أَحَدٍ مِن الناسِ، وأَن أَكونَ عَلى حـُـكمِ ملكِهِ تعالى، ورَجَوتُهُ وأَرجوهُ تعالى أَن يـُبقيَ على مِلكي التامِ، تِلكَ الـمَسافَةَ الصغيرةَ التي لا تَتَجاوزُ حَجَمَ الـحَصاةِ، والتي تَقَعُ بَينَ سِنِ القَلَمِ وسَطحِ الوَرَقِ، وأَن يُبقيَهَا لي حَرَمَاً آمِنَاً، لا تَنفَتِحُ لِغَيرِ النظَرِ والفَهمِ، ولا تَنفَتِحُ لِدَخَـلٍ أَو غَصبٍ أَو غِوايَةٍ. وفي النِهايةِ، يَرِدُ الصوابُ والـخَطَأُ، صَوابُ مُجتَهِدٍ وخَطَأُ مُجتَهِدٍ، واللهُم هَذا قـَسَمي فيما أَملِكُ فلا تُؤاخِذني فيما لا أَملِكُ، وِمـمَّا زَاغَ عَنهُ البَصَرُ، أَو غَفَلَ عَنهُ الـخَاطِرُ، أَو ندَّ عَنهُ الفِكرُ، أو قَصُرَ عَنهُ الفهم"..طارق البشري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق