الجمعة، 13 مايو 2011

تجارب تنموية عبر العالم (3) تركيا؛ معجزة على البسفور


تجربة تركيا بالأرقام:..

1-اقتصاد تركيا في المرتبة السادسة عشرة بين الدول ذات الاقتصاد الأقوى على مستوى العالم في غضون ثماني سنوات.
2-ضوعف دخل الفرد التركي ثلاث مرات ليتجاوز 10000 دولار سنويا.
3-احتلت تركيا المرتبة السادسة على المستوى الأوروبي في المجال الاقتصادي.
4-تحتل تركيا المركز الأول في أوروبا في مجال صناعة النسيج.
5-الوصول إلى المرتبة الثالثة في العالم في تصنيع أجهزة التلفزيون، والثالثة في العالم في تصنيع الحافلات.
6-من بين كل ألف سيارة تصنع في العالم فإن 15 سيارة صنعت في تركيا.
7-تضاعفت أربع مرات صادرات تركيا من 36 مليار دولار عام 2002 لتصل عام 2008 إلى 132 مليار دولار.

التعليم ركيزة النهضة:
#يشكل التعليم الجامعي دعامة أساسية من دعائم النهضة التركية الحديثة، مرتكزا على كفاءة عالية في الأداء، وقناعة راسخة بأن التعليم يشكل حجر الأساس لمشروع النهوض بالأمة التركية.
#سعت حكومة العدالة و التنمية إلى تعزيز حصة التعليم من الميزانية العامة للدولة لتصل إلى15 %.
#استقلالية الجامعات وعدم خضوعها للتغيرات الوزارية، ومن يضع الخطط وبرامج التعليم العالي هو المجلس الأعلى للجامعات، والوزارة وإدارة الجامعات هي جهات تنفيذية فقط. وهذا من شأنه تحقيق ثبات السياسات والخطط التعليمية.
#على الجامعة أن تكون معتمدة على ذاتها في توفير كل متطلباتها المادي والسلعية، كما عليها أن تفتح مجالات العمل أمام خريجيها بعد تخرجهم.
#يتم اختيار موقع الجامعة في المناطق المتخلفة أو العشوائية أو التي يخطط لتنميتها والنهوض بها أو حتى في الصحراء لجذب العمران إلى جوارها.
#ويسبق بناء الجامعة إنشاء عدد من المصانع المتنوعة و هو ما يضمن نشاء مصانع جديدة تضمن فرص عمل،وهذا هو معنى الحلول المتزامنة الخلاقة، يحل فيها مشكلات التخلف التعليمي والاقتصادي والبطالة والفقر، بحيث يتم علاجها بشكل تكاملي شامل.
#يفرض على أي جامعة تتأسس أن تقوم بعمل شراكة مع جامعة أوروبية أو أمريكية في كل مراحل التعليم العالي، على أن تكون الشراكة في نظم المقررات والأنشطة والمهارات والقدرات والامتحانات.
#الاستفادة من الخبرات العلمية التركية المهاجرة أو العاملة في الخارج، في بناء الجامعات وإعداد برامج الجودة بها، وفي متابعة وتقويم العمل العلمي والتربوي والأكاديمي للجامعات.
#يعد من أهم العوامل في نجاح النموذج التركي في التعليم هو إسهام الوقف الخيري والهيئات والمؤسسات الخيرية في دعم العملية التعليمية، حيث تقوم ببناء المدارس وتوفير المنح الدراسية ، وتسهم في طباعة المنشورات العلمية، كما تقوم ببناء إسكانات الطلبة والإشراف عليها. كما أسس الوقف الخيري مدارس خاصة تقوم بتدريس اللغات الأجنبية هذا إلى جانب دعم البحوث العلمية، ورجال العلم المشاركين بالأنشطة العلمية وتنظيم الندوات والمؤتمرات العلمية داخل وخارج تركيا للمساهمة في خلق بيئة علمية صحيحة.

جذب الاستثمارات الأجنبية:

قامت الحكومة التركية بتصميم برنامج حوافز كفء لتشجيع الاستثمارات الأجنبية بصفة عامة، و في قطاع التكنولوجيا بصفة خاصة، و قامت بإنشاء مئات المناطق الاستثمارية التي قسمت إلى ثلاثة أنواع

1-المجتمعات التكنولوجية: 39 منطقة في مختلف أنحاء تركيا

مزايا مناطق التطوير التكنولوجي:

توفير مرافق البنية التحتية وإعداد المكاتب للتأجير

إعفاء الأرباح المكتسبة من البرامج وأنشطة البحث والتطوير من ضريبة الدخل وضرائب الشركات

إعفاء شحنات البرمجيات التطبيقية المنتجة حصريًا في مناطق التطوير التكنولوجي من ضريبة القيمة المضافة

إعفاء رواتب الباحثين والموظفين العاملين في مجال البحث والتطوير والبرامج في المنطقة من جميع الضرائب


2- المناطق الصناعية المنظمة

# تم تصميم المناطق الصناعية المنظمة بحيث تتيح للشركات في صناعات بعينها العمل ضمن بيئة ملائمة للاستثمار من خلال بنية تحتية متوفرة والمرافق الاجتماعية.

    # تشمل البنية التحتية المتوفرة في المناطق، الطرق والمياه والغاز الطبيعي والكهرباء والاتصالات ومعالجة النفايات وخدمات أخرى.

    # توجد ٢٦٣ منطقة صناعية منظمة في ٨٠ إقليمًا، ويجري العمل حاليًا في ١٤٨ منطقة من بينها، في حين تعتبر المناطق الصناعية المنظمة المتبقية، البالغ عددها ١١٥ منطقة، قيد الإنشاء في جميع أنحاء تركيا.


3- المناطق الحرة:

# تُعرف المناطق الحرة بأنها مواقع خاصة تعتبر خارج منطقة الجمارك بالرغم من أنها تقع ضمن الحدود السياسية للبلاد. ويتم تصميمهذه المناطق بحيث تساعد على زيادة عدد الاستثمارات القائمة على التصدير.

# يتم تطبيق التشريعات المحلية والإدارية التي تُطبق على المجالات التجارية والمالية والاقتصادية، والتي تطبق ضمن المنطقةالجمركية، إما بشكل جزئي أو لا يتم تطبيقها على الإطلاق في المناطق الحرة.

#توجد بتركيا ٢٠ منطقة حرة (يجري العمل في ١٩ منطقة من بينها) تقع بالقرب من أسواق الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط وعلى مقربة من الموانئ التركية الكبيرة المطلة على البحر الأبيض المتوسط وبحر إيجه والبحر الأسود وتتمتع بسهولة الاتصال بالطرق التجارية الدولية.

المراجع:
www.arabicenter.net
www.invest.gov.tr

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق